17
فبراير
نحن وشعبنا المصلّي نشكر الروح القدس الذي قادنا معًا من أجل كنيسة سينودسية، وألهمنا لنصل معًا في شركة ومشاركة ورسالة من خلال هذه الجمعيّة السينودسيّة القاريّة للكنائس الكاثوليكية في الشرق الأوسط التي جمعت العائلة الكاثوليكية بكنائسها السبع في بيت عنيا – حريصا على مدى أسبوع من 13 حتى 17 شباط. يأتي هذا اللقاء في ظروف صعبة على منطقتنا خصوصًا الاقتصادية منها والانسانية، لا سيما تداعيات الزلزال المدمّر الذي أصاب إخوتنا في سوريا وتركيا، لذا توقف المشاركون في الجمعيّة عند هذا الحدث المؤلم الذي يدمي القلب ورفعوا الصلاة يوميًّا على نية الضحايا والجرحى والمشرّدين في المناطق المنكوبة. ولأننا أبناء القيامة، تابعنا…