13
يناير
بقلم الفقير نادي عاطف تُعد ظاهرة الجمع بين الالتزام الظاهري بالتعاليم الدينية وارتكاب السلوكيات الإجرامية من أعقد الظواهر الإنسانية، إذ كيف يمكن لإنسان أن يقف في محراب العبادة، ثم يمارس أفعالًا تناقض جوهر ما يدعو إليه الدين من عدل ورحمة؟ أليس الدين في جوهره دعوة للسمو الأخلاقي والتزكية الروحية؟ لفهم هذا التناقض، لا بد من الغوص في أعماق النفس البشرية والتأثيرات المجتمعية والثقافية التي تُغذي مثل هذه الازدواجية. الأسباب المحتملة لهذا التناقض الفهم المشوّه للدين من أخطر الأسباب التي قد تدفع شخصًا إلى ارتكاب جرائم تحت مظلة الدين هو إساءة فهم النصوص الدينية أو تفسيرها بشكل مجتزأ وانتقائي. فكثيرًا ما…